ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، صباح اليوم الجمعة، مجزرة مروعة راح ضحيتها سبعة مدنيين وأكثر من عشرة جرحى غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف قرية "الجديدة" بريف إدلب بغارة مزدوجة .
وقال أحمد " أحد الشهود العيان على المجزرة" : بإن طائرة حربية روسية نفذت غارة مزدوجة على مزرعة لتربية الدواجن يقطنها مدنيين راح ضحيتها سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة بالإضافة الى إصابة 12 مدني بينهم حالات حرجة مبينا ان المنطقة خالية من أي تواجد عسكري.
وبحسب مرصد المنطقة أقلعت ثلاث طائرات حربية روسية من قاعدة حميميم واستهدفت عدة مناطق منها أطراف قرية اليعقوبية وغارة مزدوجة بصواريخ شديدة الانفجار تسببت في المجزرة.
و أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان له المجزرة الروسية وقال ان الهدف من الاستهداف هو افراغ تلك المدن والبلدات من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة .
وأضاف بأن غياب الملاحقات القضائية للجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في محافظة إدلب واستمرار الانتهاكات من قبل الضامن الروسي ساعدته على ارتكاب المزيد من الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين في محافظة إدلب وريفها.
كما أكد بأن لغة الإدانات المعتادة من قبل المنظمات الدولية وحقوق الإنسان والمجتمع الدولي لم تعد مفيدة في وقف الأعمال الإرهابية التي تقوم بها قوات النظام السوري وروسيا والمسؤولين عنها ويجب تقديم هذه الفظائع للمحاكمة والمساءلة القانونية داخل المحاكم الدولية لجرائم الحرب.
وردا على المجزرة استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير معاقل قوات النظام في معسكر جورين بصواريخ الغراد مشيرة الى تحقيق إصابات مباشرة.
كما أعلنت جماعة "أنصار الإسلام" استهدافها دشم وتحصينات وتجمعات لقوات النظام المدعومة من روسيا في كل من قرى (البحصة – البركة) في سهل الغاب وجبل الأكراد بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة وذلد ردا على المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم .
ويأتي هذا الاستهداف بعد أيام قليلة من القمة الثلاثية التي جمعت "روسيا وتركيا وايران " في العاصمة الإيرانية طهران التي أكدت على ضرورة الحفاظ على الهدوء في مناطق خفض التصعيد في .
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات