![]() |
قادمة من تركيا تتبع لمقيم سوري |
أحبطت السلطات الكويتية، محاولة تهريب4
ملايين حبة مخدرة، أُخفيت في مكائن للتغليف الحراري للهويات، مساء أمس 23 من حزيران
وذكرت صحيفة “الراي الكويتية ” أن رجال
البحث والتحري في الإدارة العامة للجمارك ضبطت وافداً سوري الجنسية، بعد أن تقدم إلى
الشحن الجوي في مطار الكويت لاستلام بضاعته حيث عثر بها على أكثر من 4 ملايين حبة كبتاغون.
ونقلت الصحيفة عن مصدر جمركي أنه وبعد مراقبة
وتتبع لسير البضاعة من خروجها من تركيا حتى وصولها للكويت وبتفتيشها عثر على الحبوب
المخدرة.
وأضاف المصدر ،أن البضاعة الممنوعة تخص
وافدا سوري الجنسية تمكن من إخفاء أكثر من 4 ملايين حبة في مكائن للتغليف الحراري للهويات
وتقدر قيمتها السوقية بما يزيد عن 10 ملايين دينار كويتي وقد تم إحالته للجهات المختصة.
وكانت السلطات الكويتية قد أحبطت في 5 من حزيران ، محاولة تهريب 7 ملايين حبة مخدرة أُخفيت
بين أكياس البهارات، قادمة من سوريا مرورًا بباكستان.
وازدهرت خلال السنوات الماضية تجارة وإنتاج
المخدرات في سوريا، وذلك في إطار محاولة رموز النظام الحاكم في سوريا، الالتفاف على
آثار العقوبات الاقتصادية الدولية، والتغطية على الفشل الاقتصادي في إدارة البلاد.
وكشف تحقيق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”
الأمريكية، في 5 من كانون الأول 2021، أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري
بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاجون”
وتصديرها، فضلًا عن تزعّم التجارة بها من قبل رجال أعمال تربطهم علاقات وثيقة بالنظام،
وجماعة “حزب الله”، وأعضاء آخرين من عائلة الأسد.
و أوضحت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)،
في نهاية نيسان 2021، أن سوريا صارت مركزًا عالميًا لإنتاج “الكبتاجون” المخدر، وأنها
أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.
وفي عام 2020، بلغت قيمة صادرات سوريا من
“الكبتاجون” فقط، أكثر من 3.46 مليار دولار أمريكي، بحسب دراسة مركز “COAR”.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات