تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، تسجيلات مصورة تظهر تعذيب وحشي تعرض له لاجئون سوريون في قضاء جبيل في جبل لبنان.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن اللاجئين السوريين يعملون في الزراعة، (قطاف الكرز) في قضاء جبيل، تعرضوا لتعذيب جسدي وجلد على يد صاحب العمل المدعو شربل طربية.
وأضافت أن المجموعة التي تعرضت للتعذيب، عددها 14 شخصاً بينهم 3 لبنانين، مشيرةً إلى أن المدعو شربل اتهم العمال السوريين، بأنهم قاموا بسرقة مبلغ مليون ليرة لبنانية منه، وعلى إثر ذلك قام هو ومن معه بتعذيب العمال داخل أحد الغرف الموجودة في بستانه.
كما أكدت وسائل إعلام لبنانية، أن المدعو شربل قام بهذا الفعل واتهم العمال بالسرقة ليتهرب من دفع أجورهم، ولما نفوا الأمر ذهب وأرسل لهم مجموعة مسلحة قامت بتعذيبهم.
وتفاعل سوريون ولبنانيون على نطاق واسع مع حادثة الاعتداء الوحشية، وطالبوا السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بخصوص التسجيلات المصورة التي انتشرت، وعملية التعذيب الوحشي التي تعرض له العمال للتملص من دفع مستحقاتهم.
وتعليقاً على حادثة الاعتداء، قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني: "إن أحد الأشخاص ادعى أمام مخفر العاقورة بأنَّ عدداً من العاملين لديه سرقوا مبلغاً قدره مئة مليون ليرة لبنانية".
وتابعت في بيانها: إنه بتاريخ الأمس الأربعاء تم تداول فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر اعتداءات بالضرب على مجموعة من العمال، فُتح تحقيق بالحادث على الفور من قبل المخفر المعني.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات