أعلن “الدفاع المدني السوري” إنقاذ الشاب حسن الشعبان 22 عامًا من الغرق بمياه
بحيرة “ميدانكي” قرب مدينة عفرين شمالي حلب، الجمعة 3 من حزيران، وقدّمت الفرق
الإسعافات الأولية للشاب، ونقلته إلى المستشفى. بينما توفي الطفل عبد العزيز الشيخ علي غرقًا في
البحيرة.
واكد “الدفاع المدني” أن فرقه ماتزال تبحث عن حالة غرق ثالثة في مياه نهر “عفرين” ،
بعد بلاغ وجّهه الأهالي بفقدان شاب كان يسبح بمياه النهر عند شلالات “كمروك”.
ونصح “الدفاع المدني” الأهالي بعدم
السباحة في بحيرة “ميدانكي” أو نهر العاصي وسواقي المياه في عفرين ونهر الفرات،
كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.
وأكد ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق
مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس
على الإنقاذ، إضافة لإخبار فرق “الدفاع المدني” بأسرع ما يمكن.
وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء
غرقًا في البحيرات والأنهار والمسطحات المائية، أو جراء السقوط في الآبار بالشمال
السوري أو في أثناء العمل فيها.
وفي 30 من أيار الماضي أعلنت فرق
“الدفاع المدني” وفاة طفل بعمر 16 سنة، غرقًا بمياه نهر العاصي، في بلدة دلبيا،
غربي إدلب.
وفي 26 من أيار، انتشل “الدفاع المدني” جثتي
مزارعين توفيا في بلدة باتبو، غربي حلب، خلال نزولهما إلى خزان تتجمع فيه مياه
الصرف الصحي بعد معالجتها، لتنظيف مصفاة مضخة يستخدمانها لسقاية الأراضي الزراعية.
وفي 20 من أيار الماضي غرق رجل مع ابنه
في مياه نهر العاصي، بريف مدينة سلقين، غربي إدلب، وبعد يومين انتشل “الدفاع
المدني” جثة ابنه، وفي 24 من أيار عثر “الدفاع المدني” على جثة الرجل، إذ أخر ضعف الرؤيا
وطول المسافة العثور عليهما.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات