أُصيب
القيادي في الأمن العسكري "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بالكسم ، بإطلاق
نار من قبل مجهولين قرب مدرسة الأموية في حي السبيل بدرعا ،اليوم الجمعة 3حزيران.
وذكر
تجمع أحرار حوران ان سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الاستهداف، ونقلت المسالمة
مصاباً إلى مشفى الرحمة في حي المطار بمدينة درعا، وسط حالة من الاستنفار لقوات
النظام في الحي.
ويعرف
عن المسالمة أنه أبرز قياديي الأمن العسكري عقب التسوية، وسبق أن اغتال واعتقل
العشرات من معارضي النظام عقب اتفاق التسوية 2018، لاسيما عمله في تجارة وتهريب
المخدرات، حسب تجمع احرار حوران.
وكان
مصطفى المسالمة قياديًا سابقًا لكتيبة
“أحفاد خالد بن الوليد”، وبعد اتفاق “التسوية” بين النظام السوري وأهالي درعا انضم
إلى الأمن العسكري التابع للنظام.
وتربطه
علاقة مباشرة مع العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، ويقود حاليًا
مجموعة من العناصر التابعين للأمن العسكري.
وتمركز
“الكسم” في حي المنشية بدرعا البلد، كما تنتشر قوات تابعة له مع عناصر الأمن
العسكري ضمن مفرزة أمنية في الجمرك القديم.
وفشلت
عدة محاولات لاغتيال “الكسم”، آخرها في تشرين الأول 2020، نتيجة استهدافه من قبل
مجهولين على دراجة نارية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
كما
طال تفجير منزله في تموز 2020، سبقه تفجير عبوة ناسفة بسيارته قرب السوق الشعبية
بحي المطار، في 25 من أيار 2020، كما اُستهدف في 3 من كانون الثاني 2020.
وانفجرت
دراجة نارية، في 22 من تموز 2020، قرب منزل “الكسم” أدت إلى مقتل عنصرين تابعين له
من بينهم شقيقه وسيم المسالمة.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات