أقدم رجلا
على الانتحار عبر إطلاق النار على نفسه في بلدة أبين بريف حلب الغربي، صباح اليوم
الأحد 5 حزيران.
و في مدينة دركوش بريف إدلب الغربي أقدمت امرأة على الانتحار، في العقد الثاني من عمرها، عبر تناول حبوب سامة(حبوب غاز) ما أدى إلى وفاتها.
وأقدم شاب
من أبناء مدينة رأس العين على شنق نفسه في حي المشيرفة بمدينة الحسكة الخاضعة
لسيطرة “قسد” شمال شرق سوريا، علماً أن الشاب يدرس في كلية الطب في “جامعة تشرين.
وسُجِّلَت
حالة انتحارٍ أخرى بريف حلب الشمالي لشاب أقدم على رمي نفسه من الطابق الثاني
ليفارق الحياة بعد إسعافة إلى المستشفى الوطني.
وفي سياق
متصل وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان
له، اليوم الأحد 5 من حزيران، تسجيل حالات انتحار جديدة في محافظة إدلب وريفها
ومناطق من ريف حلب الشمالي، ليصل عدد محاولات الانتحار التي شهدتها هذه المناطق
إلى 33 حالة منذ مطلع 2022 الحالي.
وأكد أن
26 حالة من محاولات الانتحار أدت إلى
الوفاة، كان من بين أصحابها تسعة أطفال وعشر نساء، بينما فشلت سبع محاولات، من
بينها حالات لأربع نساء.
وذكر
الفريق، أن أغلب الأسباب التي دعت إلى تزايد حالات الانتحار هي الآثار الاقتصادية
والنفسية والاجتماعية والبطالة والفقر وازدياد حالات العنف الأسري والاستخدام
السيئ للتكنولوجيا، وانتشار المخدرات والتفكك الأسري بسبب الأوضاع الاقتصادية
الصعبة.
وحث
الفريق في بيانه المنظمات والجهات المختصة إلى تفعيل عيادات الطب النفسي ضمن
المراكز الطبية وتشكيل فرق خاصة لمكافحة ظاهرة الانتحار وإطلاق حملات إعلامية لتكريس
الضوء على مخاطر هذه الظاهرة وكيفية الحد منها.
يذكر أن
هناك تزايداً كبيراً في حالات الانتحار في عموم المناطق السورية وخصوصاً من قبل
شبان في سن المراهقة، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وقلة فرص العمل في
البلاد .
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات