ضعف الاستجابة الإنسانية الشديد يفاقم معاناة النازحين |
تواجه مخيمات الشمال السوري، التي يبلغ عددها نحو 1489مخيماً، ويقطنها أكثر من 1,512,764 نازح، مأساة كبيرة، في ظل ضعف الاستجابة الإنسانية، بحسب تقرير لفريق "منسقو استجابة سورية" عن واقع المخيمات في الشمال السوري، اليوم 22 حزيران.
وذكر التقرير أن أكثر من 894 مخيماً لا
تحصل على المساعدات الغذائية، و 361 مخيماً تحصل على المساعدات بشكل متقطع ، وسجل أكثر
من 1083 مخيماً لا يحصل على مادة الخبز (مدعوم أو مجاني).
كما سجل أكثر من 590 مخيماً يعاني من انعدام
المياه بشكل كامل ، في حين يعاني 269 مخيماً آخر من نقص توريد المياه (لا تحصل على
الكمية الكافية)، كما يعاني أكثر من 614 مخيماً من غياب الصرف الصحي اللازم.
و في قطاع الصحة والتغذيةقال الفريقأنه يوجد أكثر
من 1223 مخيماً لا يحوي أي نقطة طبية أو مشفى و يقتصر العمل على عيادات متنقلة ضمن
فترات متقطعة.
أمافي قطاع المأوى: يوجد أكثر من 878 مخيماً
غير معزولة الأرضية، إضافة إلى 1178 مخيماً بحاجة إلى تركيب أو تجديد العزل الخاص بالجدران
والأسقف، كما يحتاج أكثر من 944 مخيماً إلى تجديد الخيام بشكل كامل أو جزئي.
و في قطاع التعليم: يوجد أكثر من 930 مخيماً
لا يحوي أي نقطة تعليمية أو مدرسة ضمن المخيم ويضطر الأطفال إلى الانتقال إلى مخيمات
مجاورة أو إلى القرى المجاورة للحصول على التعليم.
ورجّح الفريق أن يكون سبب الانخفاض في حجم
الاستجابة ناجم عن نقص التمويل اللازم لاستمرار العمليات الإنسانية بما يتوافق مع الاحتياجات
الإنسانية المرتفعة ضمن المخيمات.
وأضاف أن زيادة نسبة الاحتياجات الإنسانية
خلال الفترات السابقة على مراحل وتشمل مرحلتين الأولى منذ نهاية شهر نوفمبر 2021 والثانية
منذ بداية شهر فبراير 2022.
أضافة الى التداخل المستمر في عمل المنظمات
الإنسانية ، مما تسبب بحرمان مخيمات من المساعدات الإنسانية على حساب مخيمات اخرى.
ولفت الفريق إلى أن الإحصائيات المذكورة
مطبقة منذ بداية تطبيق القرار الأممي 2585 /2021 ، فعلى الرغم من دخول الآلاف من الشاحنات
الإغاثية إلى الداخل السوري ،إلا أن الوضع الاقتصادي وزيادة الاحتياجات الإنسانية بشكل
ملحوظ سبب العجز الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية للمخيمات ، ولا يمكن توقع العجز
المقبل فيما لو أغلق آخر معبر حدودي في العاشر من تموز المقبل.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات