احبط الجيش الأردني، أمس الثلاثاء،
عملية تسلل وتهريب أسلحة وذخيرة إلى الأراضي الأردنيّة في المنطقةِ الشمالية
الحدودية مع سوريا .
وقال الجيش الأردني إنه “جرى تطبيق
قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، مما أدى إلى إصابة أحد
المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة”.
وشدد على تحويل المتسللين
والمضبوطات إلى الجهات المختصة، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 23 من أيار الحالي، اعتبر
مديرُ الإعلامِ العسكري في الجيشِ الأردني، مصطفى الحياري، في معرضِ الحديث عن
أوضاعِ الحدود السورية- الأردنيّة، أنَّ القوات المسلّحةِ الأردنيّة تواجه
تنظيماتٍ إيرانيّة تأتمر بأجنداتٍ خارجية، وتستهدف الأمنُ الوطني الأردني.
وأوضح أنَّ “المجموعاتِ المُهربةِ
تتلقّى دعمًا أحيانًا من مجموعاتٍ غيرِ منضبطة من حرس الحدود السوري، ومن مجموعات
أخرى، وبالتالي هي عملياتٌ ممنهجة ”.
ووفِقَ الحياري، فإنَّ الحدودَ
الأردنيّةَ تشهدُ يوميًا عملياتِ تهريب من قِبل ثلاثِ أو أربعِ مجموعات، وكلُّ مجموعةٍ
تتألف من عشرة إلى 20 شخصًا، وتقسم المجموعاتُ إلى فئة استطلاعية، وفئة تعمل على
تشتيتِ القوات المسلحة، وفئة أخرى تنتظر الفرصةَ المناسبة لتقومَ بعمليات التهريب.
يذكر أن الجيش الأردني أعلن خلال
العام 2021، إحباط 361 محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى المملكة، وضبط
قرابة 15.5 مليون حبة مخدرة من أنواع مختلفة
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات