وبحسب ما نقله موقع "تلفزيون سوريا" عن أحد المقريبن من الشاب السوري "شريف"، فإن مجموعة مؤلفة من 6 شبان أتراك تجمعوا بجانب نافذة منزل الشاب شريف الذي يعيش مع شقيقه الأصغر (16 عاماً) وأصدقائه في سكن شبابي بمحلة (ديمير كابي) بمنطقة باغجلار بحدود الساعة الرابعة والنصف فجر اليوم الإثنين.
وأوضح أن "الشبان الأتراك طرقوا نافذة المنزل (نصف قبو) وبدؤوا بشتم الشبان السوريين، ليخرج بعدها الشبان السوريون لملاحقتهم، ولكنهم لم يجدوهم، ولكن في حدود الساعة السادسة تقريباً عاد ثلاثة أتراك منهم وطرقوا النافذة وشتموا السوريين مرة أخرى".
وتابع: إن "المغدور شريف مرة أخرى لملاحقتهم، ولكن أحد الثلاثة كان يحمل مسدساً فأطلق النار على قدم الشاب السوري اليسرى، وعندما سقط على الأرض أطلق عليه رصاصة أخرى في رأسه".
صديق الشاب السوري المغدور، أكد أن "شريف كان يتنفس عندما جاءت سيارة الإسعاف، ولكنه فقد حياته ولم تتمكن الفرق من إنقاذ حياته".
وقالت وسائل إعلام تركية، إن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة، إلا أنها لم تحدد بعد هوية الفاعل بعد، مشيرةً إلى أن التحقيقات الأولية، تقول إن المهاجمين جاؤوا إلى منزل الشاب بهدف السرقة.
وبث ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً، يظهر فيه الشاب السوري شريف خالد الأحمد، وهو مضرج بدمائه في الشارع.
وكان الشاب السوري شريف يعمل في الخياطة بمنطقة باغجلار بإسطنبول وينحدر من بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي.
اكتب تعليقا لتحسين الخدمات